خرجت اليوم السبت مظاهرة حاشدة في بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الشرقي طالبت قسد بتوفير المحروقات وإقالة الفاسدين في إدارة المنطقة ومحاسبتهم.

وتجمع حشود المتظاهرين عند مفرق القهاوي وسط البلدة مطالبين بتأمين وقود التدفئة كما نددوا بالفساد في إدارة قسد حيث يتهم مسؤولون في قسد بسرقة مخصصات المنطقة وبيعها في السوق الحرة.

وشهدت المنطقة ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات حيث وصل سعر المازوت إلى 400 ليرة سورية للتر الواحد، في حين تعاني محطات الوقود من نقص حاد في المحروقات مما شكل أزمة عليها.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” عشرات الصهاريج المحملة بالنفط تغادر مناطق ديرالزور على الطريق الخرافي والتي تتجه إلى مناطق سيطرة النظام المجرم.

ويرجع مراقبون هذه الأزمة إلى فساد المسؤولين في قسد وسرقتهم من مخصصات المحروقات المدعومه للمنطقة والتي تم بيعها في السوق الحرة وشكل أزمة على محطات الوقود حيث اضطر الأهالي لشراء وقود التدفئة من السوق الحرة مما ساهم في ارتفاع أسعاره مستغلين حاجة السكان مع بداية فصل الشتاء.